مع ظهور جائحة كورونا، وإزهاقها ملايين الأرواح من حول العالم، وعجز الطب الحديث عن إيجاد علاج ناجح يوقف زهاق الأنفس؛ ظهرت الحاجة إلى العودة للطب النبوي الأصيل والاستفادة من كنوزه التي وضعها الله بين أيدينا وجاء بها الأنبياء عليهم السلام.

من هنا أقامت منظمة الطب الأصيل المؤتمر الثاني للطب الأصيل برئاسة الدكتور حسن الحكمي (دكتوراه في الاقتصاد الصناعي وباحث في الطب النبوي وصاحب برنامج هو شفاء العلاجي من الكتاب والسنة)، وذلك في الثالث من ديسمبر وحتى السادس من ديسمبر عام 2020، ليتحدث المؤتمر عن أهمية إحياء الطب الرباني وطب الأنبياء عليهم السلام، وإبراز كنوز الطب الأصيل وعلومه، وأنواع الطب المتنوعة (الطب الحديث-البديل-التكميلي-الشعبي-الشمولي) كما ركز المؤتمر على دور العمل الجاد للنهوض بالطب الأصيل وإبرازه وتقنينه في كافة المجتمعات خدمة للبشرية، إضافة إلى تأهيله الأطباء وجميع المعالجين بعلوم الرقى والحجامة والكي والتدليك والفصد والتغذية والأعشاب والمكملات وغيرها وتدريبهم بغية نفع البشرية جمعاء.

هذا وقد رافق المؤتمر معرضاً لأحدث المنتجات العلاجية والطبية التي توصل إليها الطب الأصيل، كما تلته دورة تدريبية على مدى ثمانية أيام قدمها نخبة من الاستشاريين والأطباء والأكاديميين والباحثين والمتخصصين، إضافة إلى إتاحته الفرصة لجميع الراغبين في طلب استشارات طبية لتجيب منظمة الطب الأصيل ممثلة في أساتذتها وأطبائها وعلمائها على تساؤلاتهم مجاناً وتقدم لهم الحلول الطبية البديلة.

حدد موعدًا

.شكرا لك رسالتك قد تم إرسالها
حدث خطأ أثناء محاولة إرسال رسالتك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.

اترك تعليقا